الأساتذة يرفضون تصحيح أوراق بكالوريا مغشوشة

طالبت نقابات التربية التي عقدت اجتماعا مع المسؤولة الأولى عن القطاع، بضرورة إلغاء البكالوريا وتنظيم دورة ثانية أوإعادة امتحانات الموادالمسربة، لضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين، مؤكدين استحالة قيام الأساتذة بتصحيح أوراق امتحانات تضمنت غشا مفضوحا.وأجمعت نقابات التربية خلال اللقاء الذي جمعها مع الوزيرة ودام حوالي ثماني ساعات، على تقديم المقترحات بشأن الإجراءات الواجباتخاذها بالنسبة لبكالوريا 2016 بعد تسريب بعض مواضيع المواد على صفحات التواصل الاجتماعي منذ اليوم الثاني من الإمتحانات، مطالبةبضرورة اتخاذ قرار صائب من شأنه إنصاف التلاميد، واقترح هؤلاء إما الإعادة الكلية للبكالوريا من خلال تنظيم دورة استثنائية في شهر جويلية،أي بعد عيد الفطر المبارك أوالإعادة الجزئية للبكالوريا بإعادة إجراء الامتحانات في المواد التي تم تسريبها. وقال مزيان مريان إنه يستحيلتصحيح أوراق بكالوريا بها غش، مؤكدا أن التنسيقية التي يترأسها تطالب بإعادة البكالوريا في المواد التي سربت مواضيعها، وهوما أكده زوبيرروينة، عضوالمجلس الوطني لثانويات الجزائر، حيث عبر عن رفض الأساتذة تصحيح بكالوريا بها غش. من جهته أكد لغليظ بلعموري، رئيساتحادية التربية التابعة للسناباب أمس في تصريح لـ"البلاد“، على ضرورة إعادة امتحانات المواد المسربة لتحقيق مبدأ الإنصاف بينالمترشحين. كما أدانت النقابات بشدة عملية تسريب بعض مواضيع البكالوريا، معتبرة على لسان المتحدث ما وقع جريمة في حق المنظومةالتربوية وطعنة سامة في ظهر الأمة الجزائرية وعلى العدالة تحمل مسؤوليتها التاريخية وإظهار نتائج التحقيق وكشف هوية مرتكبي الجريمةللرأي العام بشكل عام وللجماعة التربوية بصفة خاصة، مع معاقبة مرتكبي هذه العملية الدنيئة. ووقع الشركاء الاجتماعيون على بيانمشترك يهدف إلى طمأنة التلاميذ بضمان حقهم في تكافؤ الفرص والمحافظة على مصداقية البكالوريا، بعد تسريب مواضيع البكالوريا، مؤكدينأن القرار الأخير المتعلق بالإجراء الواجب اتباعه يعود للحكومة
المصدر
0 blogger-facebook:
إرسال تعليق