أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أنها قتلت مهاجما قتل ضابط شرطة، كما عُثر على جثة زوجة الضابط بمنزلهما، وذلك بعد ساعات من محاصرة المنزل الذي كان يتحصن المهاجم فيه بمدينة مانيانفيل شمال غرب باريس.
وبحسب مصدر رسمي، فقد نجى الطفل الوحيد للعائلة، بينما عثرت قوات التدخل السريع على جثة الزوجة بعد اقتحامها للمنزل وقتل المهاجم الذي كانت تتفاوض معه لتسليم نفسه.
وفي وقت سابق من ليل الاثنين، قال مدير مكتب الجزيرة بباريس عياش دراجي إن ضابط الشرطة القتيل كان بملابس مدنية عندما لقي مصرعه إثر تلقيه تسع طعنات أمام منزله، ويبلغ من العمر 42 عاما وهو نائب لقائد الشرطة في مدينة مجاورة، ومن المتوقع أن يكون المهاجم أحد جيران الضحية.
وأوضحت وزارة الداخلية الفرنسية أن الضابط قتل عندما كان عائدا إلى منزله حوالى الساعة التاسعة مساء الاثنين بالتوقيت المحلي (19,00 توقيت غرينتش)، كما أن دوافع المهاجم مازالت مجهولة.
0 blogger-facebook:
إرسال تعليق