استطاعت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، خلال هذه الفترة الحساسة التي يمر بها القطاع بعد تسريبات مواضيع البكالوريا، تسيير الملف بحكمة بالرغم من كل الانتقادات والهجومات التي تُشن ضدها من جميع النواحي، حيث تمكنت من استمالة جميع نقابات التربية الوطنية من جهة، واتفقت معهم مسبقا على تحديد أيام إجراء الدورة الاستثنائية لـ«الباك» في المواد التي تم تسريبها، وإرضاء المترشحين من خلال وضع برنامج خاص خلال الشهر الفضيل، وإعطائهم الوقت الكافي لإجراء مادة واحدة في اليوم. وحسب العارفين بالملف، فإن الوزيرة بن غبريت طبقت المثل الشعبي «ما تجوّع الذيب ما تبكّي الراعي»، من أجل إرضاء الجميع بالرغم من كل الضغوطات التي تمر بها.
الاثنين، 6 يونيو 2016
- Blogger Comments
- Facebook Comments
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 blogger-facebook:
إرسال تعليق