كل من يؤذن قبل الوقت أو بعده عند المغرب والصبح متساو مع وكالي رمضان علاقتي بمشايخ السلفية مبنية على الاحترام وهم زملائي في كلية العلوم الإسلامية اقترحنا صيغتين للقرض السندي حلال لضمان خدمة إسلامية في البنوك العمومية أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أنه سيتابع قضائيا كل من يرفع آذان صلاة المغرب والصبح قبل أو بعد أوانه خلال الشهر الفضيل كونه يمس بالنظام العام، مضيفا أنه لا يجوز لأي شخص مهما كان مذهبه أو صفته أو انتماؤه التشويش على الجزائريين لإفطارهم في رمضان قبل الوقت، مشيرا في هذا السياق إلى أن هؤلاء «حينئذ سيتساوون مع أولئك الذين يتظاهرون في الساحات العمومية ليتحدوا شرع الله عز وجل وينتهكوا حرمة رمضان ». وقال الوزير في تصريح لـ«النهار» إن التعليمة الوحيدة التي ستكون ملزمة هذه السنة هي إعطاء تعليمات لمديري الشؤون الدينية والأوقاف للمتابعة القضائية ضد كل من يرفع آذان المغرب قبل أوانه أو من يرفع آذان الصبح بعد وقنه الأصلي، لأن ذلك يمس بالنظام العام. وبخصوص ملف الحج، ذكر المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية أن حج هذا العام سيعرف خلاله الحاج أين يسكن ومع من يسكن من الجزائر، مضيفا أنه يمكن لأي كان الإقامة مع الأقارب أو زملاء العمل. كما عاد الوزير إلى ملف إقالة المدير العام السابق للديوان الوطني للحج والعمرة، ونفى أن تكون لإقالته علاقة بسوء التسيير، موضحا أنه لو كان شيء من هذا القبيل لتم اللجوء إلى العدالة كون السكوت عن التجاوزات يعد جريمة، مشيرا إلى أن كل ما في الأمر أنه لاحظ أن الديناميكية التي يريدها في الحج لا يمكن أن يسايرها المدير العام السابق، ورأى في المدير العام الحالي يوسف عزوزة الذي يملك خبرة كإمام ثم كمدير للشؤون الدينية عبر الولايات ورئيس مكاتب الإسكان لسنوات، وهو الأمر الذي يؤهله للمنصب لتطبيق الديناميكية الجديدة. كما أوضح الوزير أن الوكالات السياحية ستقوم بكل الإجراءات الخاصة بحجاجها، وعيب على وكالة أن تطلب من حاج التقدم إلى الجزائر العاصمة لإيداع جوز سفره، وإلا لماذا تم رفع عدد الوكالات المنضمة للحج لهذا الموسم؟. «علاقتي بمشايخ السلفية مبنية على الاحترام وهم زملائي في كلية العلوم الإسلامية» وتحدث الوزير عن علاقته بما يعرف بمشايخ السلفية في الجزائر، وقال إنه يبادلهم الاحترام كون بعضهم من زملائه في كلية العلوم الإسلامية، وما يقوم به حاليا هو نبذ التطرف والاختلاف المذهبي وإحياء روح جمعية العلماء المسلمين في الجزائر. من جهة أخرى، نفى المتحدث أن يكون هناك خلاف بينه وبين وزير المالية حول القرض السندي، كاشفا عن وجود لجنة مشتركة اجتمعت مرتين وستتوصل –حسبه- إلى إعادة إطلاق القرض السندي بصيغتين مشفوعتين باقتراح لتضاف للصيغة الأولى الحالية بفائدة، حيث أن الصيغة الأولى هي المساهمة من دون فائدة والصيغة الثانية الوصول الى خدمة إسلامية في البنوك العمومية، كما أوضح أن القرض السندي ليس فرصة للثراء وإنما فرصة للتضامن الوطني. وحول الإشاعات التي تروج عن وجود توتر في العلاقات بين الجزائر والسعودية تجاه بعض المواقف الدولية، أكد الوزير أن مواقف الدولة الجزائرية معروفة ومستمد من عقيدة ثورية، هي عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مضيفا أن «كل ما يروج له لم نلمسه كون السعودية استقبلت الوفد الجزائري أحسن استقبال، وهناك وفد من مشايخ ودكاترة كانوا ضيوفا لدى خادم الحرمين الشريفين مؤخرا»، كما أن هناك 300 ألف جزائري أدوا العمرة ولم يكن هناك أي مشكل أو عائق.
0 blogger-facebook:
إرسال تعليق