اهتز، عشية اليوم، سكان حي المدينة القديمة وسط عنابة على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها شاب مجهول الهوية في العقد الثالث من عمره، بعد أن تم العثور على جثثه بالمنطقة الصخرية سيدي بلعيد المقابلة للواجهة البحرية، حيث تم نقله من قبل عناصر الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن رشد في عنابة، من أجل عرض جثته على مصلحة الطب الشرعي لمعرفة الأسباب الحقيقية لوفاة الضحية. وحسب ما علم من مصدر موثوق، فإن العثور على جثة الضحية التي كانت عليها آثار جروح بآلة حادة على مستوى أنحاء مختلفة من جسده، جاءت إثر اكتشافها من قبل أطفال كانوا يلعبون بالقرب من المكان، أين لفت انتباه الأطفال جثة شخص ملقى على ظهره، ما استدعى إخطار أوليائهم الذين بدورهم أخطروا المصالح الأمنية التي سارعت رفقة الحماية المدنية إلى عين المكان.
السبت، 4 يونيو 2016
- Blogger Comments
- Facebook Comments
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 blogger-facebook:
إرسال تعليق