AdSpace

Latest News

الجمعة، 17 يونيو 2016

النافورات التي دشنها سلال في قسنطينة تتحول إلى مسابح فوضوية

النافورات التي دشنها سلال في قسنطينة تتحول إلى مسابح فوضوية


هاجم الجمعة عضو من بلدية قسنطينة في تصريح للشروق اليومي ، المجلس المحلي على خلفية المهزلة التي تعيشها المدينة، وتسيء حسبه لعاصمة الشرق وللجزائر عموما، بعد ان تحولت كل النافورات التي دشنها الوزير الأول عبد المالك سلال خلال بداية تظاهرة عاصمة الثقافة العربية المنقضية منذ شهرين بالتحديد، إلى مسابح يرتادها الأطفال، من دون أن تتحرك البلدية، بتوفير أعوان أمن يقومون بمنع المئات من الأطفال الذين صاروا يسبحون في هذه النافورات، بشكل يومي وحتى في الليل، خاصة في تلك الموجودة في حيي زواغي سليمان والدقسي، بينما جفت تلك الموجودة في قلب المدينة وخرجت عن الخدمة الجمالية.

وأكد ذات العضو بأنه قدّم اقتراحا لمسؤولي البلدية من أجل تحويل بعض الشباب المشغلين في الإدارات من دون أدنى عمل، إلى حراسة المساحات الخضراء والنافورات التي تم بعثها بمناسبة التظاهرة العربية، ولكن كلامه لم يلتفت إليه أحد وهو ما جعل الكثير من أشجار الزينة المستوردة من الخارج، والمساحات الخضراء تنقرض قبل نهاية تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، وتزداد حالتها سوءا بعد نهايتها.

أما النافورات الجميلة التي تم تدشينها وبعث الحياة فينها خلال تظاهرة عاصمة الثقافة العربية فقد ساءت أحوالها وتلوثت وصارت مسابح تنقل المرض وتقدم صورة بشعة عن المدينة التي ما زالت ضمن المدن النادرة التي لا تمتلك مسبحا أولمبيا، وحتى الموجود لم يفتتح بسبب الهفوات التقنية الجسيمة التي ارتكبت في إنجازه وجعلته غير صالح للمنافسة وحتى للسباحة، وهو ما جعل الأطفال يهجمون على النافورات ويمارسون حبهم للسباحة في ديكور بدائي مهين للمواطن الجزائري، كما أن الغياب الكامل لوسائل ترفيه الأطفال، زاد من تعقيد الوضع وجعل المسؤولين، في غياب البديل يقبلون بتحويل النافورات التي دشنها الوزير الأول عبد المالك سلال في 16 أفريل عام 2015، إلى مسابح فوضوية وغير صحية. 

القراءة من المصدر
  • Blogger Comments
  • Facebook Comments

0 blogger-facebook:

إرسال تعليق

Item Reviewed: النافورات التي دشنها سلال في قسنطينة تتحول إلى مسابح فوضوية Description: Rating: 5 Reviewed By: admin
Scroll to Top