تأجيل المقابلة الشفهية لمترشحي مسابقة الأساتذة إلى 25 جوان

الإعلان عن نتائج الاختبار الكتابي في 23 بدل 14 جوان
قررت وزارة التربية الوطنية، من خلال مديرية تسيير الموارد البشرية، تأجيل تنظيم "المقابلة الشفهية" للمترشحين الناجحين في المرحلة الأولى من مسابقة التوظيف الوطنية للالتحاق برتبة أستاذ في أحد الأطوار التعليمية الثلاثة، بسبب تزامنها مع فترة إعادة امتحان شهادة البكالوريا الجزئي. بحيث ستبرمج يومي الـ25 و26 جوان الجاري.
وقالت مصادر مطلعة لـ"الشروق"، إن المترشحين الناجحين في "الاختبار الكتابي" الذي نظمته الوصاية بتاريخ 30 أفريل الماضي، سيكونون على موعد مع "المقابلة الشفهية" يومي 25 و26 جوان الجاري، بعدما كان من المزمع تنظيمها في 22 و23 من نفس الشهر، والتي تأجلت بسبب تزامنها مع فترة إعادة امتحان شهادة البكالوريا في المواد المسربة.
في الوقت الذي كشفت أنه قد تقرر أيضا تأجيل الإعلان عن نتائج "الاختبار الكتابي" إلى 23 جوان الجاري بدل يوم غد الثلاثاء كما كان مبرمجا في وقت سابق.
وأضافت المصادر نفسها، أن عملية تصحيح أوراق المترشحين، جارية عبر مختلف مراكز الإجراء وطنيا، بعدما تم إخضاع الأوراق "للإغفال"، للحفاظ على سرية المسابقة، قصد إضفاء أكثر شفافية عليها، وتفادي التلاعب بقوائم الناجحين خاصة في القوائم الاحتياطية، كما حدث في السنة الماضية، حيث استفاد مترشحون ناجحون ضمن القوائم الاحتياطية من تسوية وضعيتهم رغم أنه لا تتوفر فيهم الشروط، في حين تم إسقاط عدة ناجحين رغم أحقيتهم في تلك المناصب المالية.
وكانت الوزارة الوصية، قد أدرجت "اختبارا شفهيا" في مادة الاختصاص في المقابلة الشفهية، من خلال طرح مجموعة من الأسئلة على كل مترشح لمدة 20 دقيقة، على أن يتم تنقيطهم من 0 إلى 20، بمعامل واحد، تضاف إلى المعدل المتحصل عليه في "الاختبار الكتابي، وذلك زيادة على الاختبار "البسيكو تقني"، للفصل في القدرة والسلامة البدنية والعقلية للمترشح سواء تعلق الأمر بمسابقة على أساس الشهادة "دراسة الملفات"، أو على أساس الاختبار الكتابي.


المصدر