أبدى دول أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط أوبيب، تفاؤلهم حول انتعاش أسعار النفط، معترفين بأن العودة إلى نظام حصص الإنتاج، قدبدأت نتائجه تنعكس بالإيجاب على اقتصاديات هذه الدول المصّدرة للنفط، حيث وصفوا عملية ارتفاع الأسعار بالناجحة، معتبرين أنّها ستشهدتزايدا في الأسعار أكثر، خلال النصف الثاني من سنة 2016.يبدو أن بوادر الأزمة النفطية التي عصفت باقتصاديات كبريات الدول المصّدرة للنفط، بدأت تتّجه نحو الانفراج، بدليل انتعاش أسعار النفط، وتعودأسباب هذا الانتعاش حسب المنتجين، إلى العودة الإيجابية لنظام حصص الإنتاج، والذي حسبهم عاد بالإيجاب على سوق النفط الذيشهد تدهورا كبيرا، خصوصا بعد إغراق السعودية للسوق بكميات كبيرة وعدم احترامها لنظام الحصص، أضف إلى ذلك، دخول عودة إيرانلسوق النفط بعد رفع الحظر عليها، وهي التي خزّنت 5.6 ملايير برميل خلال 11 سنة من الحصار الاقتصادي عليها.وقالت دول الأوبيب خلال وصولهم للعاصمة فينا، إن عملية صعود أسعار الخام جد ناجحة والتي ستتبع حسبهم خلال النصف الثاني منالسنة، تاركة التفكير يتجه نحو أن المنظمة ستقوم أكثر من أي وقت مضى بالعمل على تحسين الوضع، حيث أوضح وزير الطاقة والمناجمالجزائري صالح خبري، أن الهدف قبيل اجتماع الأوبك، يكمن في إعادة تطوير الإنتاج والمساهمة في استقرار السوق.وأكد وزير الطاقة السعودي الجديد خالد الفالح لأول مرة في فيينا، أن الجميع ناجحون وفي حالة تقدم بصدد بلوغ التوازن خلال هذه الساعةالتي نتحدث فيها، فالطلب جيد رغم صموده والعرض من غير منظمة الأوبيب قوي والأسعار تستجيب لعدم توازن السوق، يضيف الفالح.من جهته، صرح وزير البترول الإيراني، أن إنشاء سقف إنتاج لن يحقق أية أرباح لطهران ولا للدول الأعضاء للأوبيك، محددا أنه من الامتيازاتالإيجابية للمؤسسات التي تعتمد على نظام الحصص القديم لكل دولة، ميزة وصفت بجد فعالة من طرف دال بينو الذي اقترح الخميس نظامايخص منح كل دولة شوكة إنتاج في حدود الحد الأقصى والحد الأدنى، حيث قال إن الاقتراح يمكن أن يكون جد مبتكر ليتم قبوله اليوم“، لكنيمكن للدول تشكيل ميزة للحصص والأسقف وأشياء أخرى“ يؤكد نفس المصدر.تجدر الإشارة إلى أنّه سيناقش الوزراء، تنصيب خليفة الأمينالعام الحالي لمنظمة الأوبيك السيد عبد الله البدري، وهو منصب يتنافس عليه 3 مترشحين.
0 blogger-facebook:
إرسال تعليق