ويُواجه منتخب إيرلندا الشمالية منافسه البولوني بملعب مدينة نيس الفرنسية مساء الأحد، برسم الجولة الأولى من دور المجموعات لـ "أورو" 2016. ضمن فوج يضم - أيضا - ألمانيا وأوكرانيا.
وأظهرت صور التلفزيون اشتباكات بين أنصار منتخبي إيرلندا الشمالية وبولونيا وسكان نيس، تحوّلت معها إحدى شوارع المدينة الفرنسية إلى أشبه بـ "القمامة". الأمر الذي استدعى تدخّل قوات الأمن لتفريق المشاغبين (شريط الفيديو المُرفق أدناه).
وتضاربت الأنباء حول طرفي الأحداث العنيفة، بين من ذكرت أن وراءها أنصار منتخبي إيرلندا الشمالية وبولونيا، وأخرى تقول بين مشجّعي المنتخب الإيرلندي الشمالي وسكان مدينة نيس
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الأحداث أسفرت عن 7 إصابات خطيرة، بينها واحدة على مستوى الجمجمة، نُقل صاحبها على جناح السرعة إلى المستشفى
وتعيش فرنسا - موطن بطولة أمم أوروبا 2016 - على وقع أحداث عنف خطيرة، على غرار ما حدث قبل وخلال وبعد مباراة إنجلترا وروسيا بمدينة مرسيليا، بين أنصار المنتخبين. وربما قد يمتد هذا السيناريو الأسود إلى الـ 10 من جويلية المقبل موعد إسدال الستار. علما أن البطولة صارت تُلعب بـ 24 منتخبا لأول مرّة بدلا من 16 فريقا وطنيا. ما يُفيد ارتفاع عدد الأنصار والسيّاح و- أيضا- المشاغبين.
وبدوره، يعيش الإتحاد الأوروبي لكرة القدم على أعصابه، حيث لم يسبق له أن نظّم بطولة قارية وطبعها العنف مثلما يحدث في نسخة فرنسا 2016. وقد يتّخذ لاحقا إجراءات صارمة تحييدا لهذا العائق.
القراءة من المصدر
0 blogger-facebook:
إرسال تعليق