استعجل وزير السكن والعمران والمدنية، عبد المجيد تبون، أصحاب السكنات غير المكتملة وأولئك الذين لا يحوزون على رخصة البناء لتسوية وضعيتهم قبل انتهاء الآجال القانونية، مشيرا إلى أن المهلة التي تم تحديدها ستنتهي شهر أوت القادم، ولن يتم تمديدها مجددا، لافتا إلى أن مصالحه ستكون مجبرة على تطبيق الإجراءات القانونية التي تضمنها المرسوم التنفيذي بالجريدة الرسمية والتي يتعرض فيها المخالفون للقانون لعقوبات الحبس وتهديم سكناتهم.
وقال عبد المجيد تبون، أمس، على هامش حفل تسليم الجائزة الوطنية للهندسة المعمارية والتعمير، بالعاصمة، التي افتك فيها المهندس محمد سيد عن مشروع المركب السياحي الغزال الذهبي الجائزة الأولى، إنه يتعين على المواطنين غير المكتملة سكناتهم الاستفادة من المهلة التي منحتها الوزارة لتسوية وضعية سكناتهم، بالمقابل طمأن تبون كافة القاطنين بسكنات بدون رخصة، أين دعاهم إلى وضع ملفاتهم قبل انتهاء الآجال التي حددتها الوزارة شهر أوت الفارط. بالمقابل أوضح المسؤول الأول على قطاع السكن، أن عملية توزيع سكنات عدل والمسجلين ضمن برنامج 2001-2002 متواصلة إلى غاية الانتهاء، من عملية التوزيع. وأشار تبون، إلى أن بعض المكتتبين لم يتقدموا لتسلم مفاتيح سكناتهم على غرار ما وقع بالحي السكني عين المالحة. وبخصوص الترقوي العمومي، أوضح أن أصحاب هذه الصيغة مطالبون باستكمال عملية دفع كافة المستحقات قبل تسلم سكناتهم التي ستنطلق عملية التوزيع بها شهر رمضان الكريم أو بعده، حيث ستكون أولى الأحياء المعنية بالعملية سيدي عبد الله، وبوسماعيل. وفي رده على سؤال حول شكاوى بعض المواطنين من البيروقراطية التي حالت دون تمكنهم من شراء السكنات الاجتماعية، قال الوزير إن الملف أسند لدواوين الترقية العقارية بكل الولايات للإشراف على عملية التنازل، على عكس ما كان سابقا عندما كانت تتكفل بالعملية لجنة بكل دائرة، معتبرا أنه على القائمين على دواوين الترقية تقديم تسهيلات لكل الراغبين في دفع كافة مستحقات السكن الاجتماعي، بالنظر إلى أن القوانين التي تحدد عملية التنازل واضحة، وتختلف عن باقي عمليات التنازل في أملاك الدولة. وتحصل على الجائزة الثانية المهندس عبد الكريم لوني الذي أشرف على ترميم بنايات الرواق "لازاري" المحاذي لأميرالية الجزائر بالعاصمة والذي شيد بين 1830 و1832 وفق نمط نيو-إغريقي يعكس التيارات السائدة في أوروبا بداية الحقبة الاستعمارية. بينما نال الجائزة الثالثة المهندس محسن حمزاوي عن تصميمه للمسرح الجهوي لسيدي بلعباس، والذي يتميز بتعقد أبعاده الجمالية والتقنية. كما تم منح جوائز تشجيعية لمصمم المركب السياحي "إجداغ تور" بورقلة المستوحى من أقدم مغارة في الجزائر (منذ 400 سنة) المهندس ابراهيم نعيم، وكذا مصمم المركز الثقافي لعزازقة (ولاية تيزي وزو) المهندس رشيد حميدوش.
المصدر

0 blogger-facebook:
إرسال تعليق