وعن سؤال مكتوب للنائب ايلي عبود عن حزب الجمهوريين حول أملاك المعمرين قبل استقلال الجزائر سنة 1962، أكد الوزير الفرنسي أن فرنسا والجزائر قد فتحتا حوارا معمقا .وقال في رد نشر الثلاثاء في الجريدة الرسمية أن هذا الحوار الذي تم الشروع فيه منذ سنة 2012 يجري في "روح الصداقة والهدوء والحكومة الفرنسية متمسكة بالحفاظ على علاقتها مع الجزائر".للتذكير كانت الجزائر قد أعلنت أن الأملاك العقارية للأقدام السوداء "أملاك شاغرة".وصرح المدير العام للأملاك محمد حيمور أن التشريع الجزائري المسير للأملاك الشاغرة "واضح" وبموجب هذا التشريع فإن الأملاك تابعة للدولة وتعد تراث وطني. وفي هذا السياق كشف أن 250 ألف ملك شاغر للأقدام السوداء الذين غادروا الجزائر بعد الاستقلال قد استرجعتهم الدولة الجزائرية في نهاية 2014 بعد أن تم إحصاؤهم بين سنتي 2013 و 2014 ولا يمكن إعادتها إلى أجانب. وفي هذا الشأن استبعدت الحكومة الفرنسية و مجلس الدولة والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان طلبات التعويض، حسبما ذكر النائب في سؤاله. وفي إجابته أوضح الوزير أن الأشخاص المعنيين "أحرار" في تقديم للسلطات الإدارية والقضائية الجزائرية طلباتهم المحتملة للتعويض.
القراءة من المصدر
0 blogger-facebook:
إرسال تعليق