أكد الأمين العام لوزارة التربية، عبد الحكيم بلعابد، على عدم تكرار سيناريو تسريب المواضيع، خلال الدورة الاستثنائية لامتحان شهادة البكالوريا المقرّر اجراؤها بداية من الأحد المقبل، معلنا اتخاذ جميع الإجراءات والاحتياطات اللازمة بتعزيز الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح الدورة. وأشار ذات المتحدث في تصريح للإذاعة الجزائرية، إلى تكليف إطارات سامية من الوزارة بمرافقة مواضيع الامتحانات والوقوف على تأمينها انطلاقا من مرحلة إعدادها على مستوى الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات وعلى مستوى مديريات التربية ومراكز الإجراء.
وكشف الأمين العام لوزارة التربية أن أكثر من 557 ألف مترشح معني بإعادة الامتحان، حيث يمثل هذا العدد أكثر من نصف المترشحين للدورة العادية التي شهدت تسريب المواضيع أغلبهم في شعبة علوم الطبيعة والحياة، إضافة إلى الشعب الأخرى التي تشترك في بعض مواد الامتحان، مضيفا أن هؤلاء المترشحون سيوزعون على 2072 مركز إجراء ما يعادل 81 بالمائة من عدد مراكز الاجراء خلال الدورة العادية.
ورفض بلعابد، اتهام أي جهة في قضية تسريب المواضيع، قائلا "إنه من السابق لأوانه اتهام جهة معينة أو تحميلها المسؤولية كاملة عن تسريب مواضيع امتحانات الدورة الأولى بما فيها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات في ظل عدم استكمال التحقيقات الأمنية"، داعيا إلى التّريث وانتظار نتائج التّحقيقات وتفادي اتخاذ الأحكام المسبقة.
وأكد نفس المتحدث، أن وزيرة التربية نورية بن غبريت اتّخذت قرار تمكين جميع المترشحين المتأخّرين والمتغيّبين خلال الدورة الأولى من إعادة الامتحان خلال الدورة الاستثنائية، عكس المترشحين المقصيين بسبب الغش والذين سيتعرضون لإجراءات عقابية وفق ما ينص عليه القانون، مذكرا بأن وزارة التربية أكدت أنها لن تتسامح مع الغشاشين وقامت بحملات تحسيسية في هذا الشأن وسط المترشحين وأوليائهم.
المصدر
0 blogger-facebook:
إرسال تعليق